ضربت الأزمة المالية بقوة في مخططات إدارة النادي الأهلي فارضة حتى اللحظة عدم إبرام الصفقة الاحترافية الثالثة التي ستدعم خطوط الفريق في الموسم المقبل، بعد التجديد مع التونسي خالد بدرة والبرازيلي كايو، إضافة لتعطيلها لعدد من الصفقات المحلية.
وأشارت مصادر قريبة من الإدارة إلى أن رئيس النادي أحمد المرزوقي يعاني حرجاً كبيراً لعدم توفر السيولة المادية التي تكفل للنادي ترتيب أوضاع الفريق قبل بداية الموسم المقبل، في ظل انتظار النادي لعائدات بعض العقود الاستثمارية التي تأتي جدولتها مع بداية معسكر الفريق الأول المقرر في تونس.
وكشفت تلك المصادر أن الشهرين الماضيين كلفا النادي ديوناً مادية عدة حيث وجد نفسه ملزماً بتسديد مستحقات بعض المنتسبين للنادي، إضافة إلى تسديد ديون أخرى متمثلة في حقوق إعلانية تصل مبالغها إلى 400 ألف ريال، الأمر الذي منع الإدارة من تسديد مقدم عقد مدافع الفريق الكروي الأول وليد عبد ربه الذي اتفق معها على التجديد وعلى بنود العقد الجديد إلا أنه وعد بتسلم المقدم البالغ مليوني ريال مع بداية الاستعدادات للموسم المقبل.
ورفض المرزوقي ما أشيع أخيراً عن نية ناديه في التعاقد مع لاعب من منتخبات بطولة كوبا أمريكا المقامة حالياً في فنزويلا، مؤكداً أنه كان هناك مطالبات بمتابعة البطولة للوقوف على مستويات لاعبيها، وقال" الاستعانة بلاعب من منتخبات البطولة لن تفيدنا بالنظر للالتزامات الدولية الكثيرة لهذه المنتخبات، كما أنها ستكلف الأهلي مبالغ كبيرة، ونحن نركز حالياً على التعاقد مع لاعب إفريقي شرط ألا يكون مرتبطاً بمشاركات دولية".
من جانبه طالب مدرب الأهلي، الألماني ثيو بوكير إدارة الأهلي بالتعاقد مع أكثر من لاعب في مختلف المراكز، نظراً لحاجته للاعبين فيها، واتجهت النية فعلاً للتفاوض مع مهاجم محلي، وتكللت المفاوضات بتجاوب إدارة ناديه إلا أن الوضعية المالية للأهلي فرضت تعليق الصفقة حالياً.
في ذات السياق توصل لاعب النصر منصور الثقفي في الساعات الماضية لاتفاق شبه نهائي مع إدارة ناديه على الانتقال إلى الأهلي.